لقد ارتبطت نشأة السياسات الصناعية بتطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي فرضت ضرورة التخلي عن مفهوم الدول الحارسة وانتشر بدله مفهوم الدولة المتدخلة خاصة بعد أن ساد العالم الكساد الكبير في 1929 ، فنحن نعرف بأن السوق يخذلنا في بعض الأحيان وأن ثمة نواحي تفشل اقتصاد السوق وأن الأسواق لا تقود دائما لتحقيق أكفء النتائج . وفي ظل هذه القناعة بدأت أغلب البلدان النامية في انتهاج أدوات ووسائل السياسات الصناعية وإن لم يكن بطريقة مباشرة أو متعمدة ذلك من أجل حماية صناعتها الناشئة . مما سبق يتعين علينا طرح الإشكالية التالية : ما واقع السياسة الصناعية في الجزائر خلال الفترة 2010-2020 ؟