توفر بلاد المغرب على عدة مقومات طبيعية من تضاريس ومناخ ملائم ووفرة المياه التي أدت إلى تنوع الإنتاج الزراعي والمحاصيل وثروة حيوانية هائلة، وازداد عدد السكان فتشكلت حواضر کبری سعت إلى تحقيق الأمن الغذائي لشعبها، فقد تعددت ألوان النشاط الزراعي بها وكثرت المحاصيل الزراعية واتسعت المبادلات الغذائية مع الدول الأخرى ما أوصلتها إلى فائض الإنتاج الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار السياسي طيلة تأسيس الدولة الحمادية.