مع مجيء الاسلام وجدت الدوله في القران الكريم والسنه النبويه قواعد ماليه واضحه المعالم وقد وضحت هذه القواعد في الاجتهاد والفقه الاسلامي حتى اصبحت الماليه العامه في الاسلام نظام متكبلا وقد اشتمل هذا النظام على ما يلي تركز الايرادات الماليه في بيت المال وتنوعها كالزكاه والجزيه والخراج والعاشور والغنائم والفيء والركاز وتنظيمه الى دواوين واقسام تنوع الانفاق في الاسلام الى انفاق الدوله لحاجاتها وظروفها الاستثنائيه والانفاق الاهلي والذي يستند الى مبدا وقاعده التكافل الاجتماعي كالصدقات والكفارات والوصايا والاوقاف ان الماليه العموميه في الاسلام ارتكزت على مجموعه من المبادئ والاصول الاقتصاديه العامه التي وردت في القران الكريم وسنه النبويه الشريفه وهي احكام شرعيه تشكل الاطار العام للسياسه الماليه للدوله لا يجوز الاخلال بها تحويلا او تعديلا ولا تختلف باختلاف الزمان والمكان كما انها تستند الى قواعد ومن مبادئ فرعيه يكون مصدرها هذا الاجتهاد الفقهي والمذهبي