لم يمر على الإنسانية في العصر الحديث وباء مسبباً أزمة صحية عالمية مثل هذا الوباء الذي سببة فيروس كورونا المستجد، حيث وصل عدد الوفيات إلى قرابة 11 ألف وعدد المصابين تجاوز ربع مليون إصابة، وما زالت الأرقام في تصاعد حتى كتابة هذا المقال، فهناك من تأخر وهناك من لم يعطِ هذا الوباء أهمية وعلى رأسهم دول متقدمة للأسف، فمنذ ظهورة في مدينة يووهان الصينية كان لوطننا الغالي المملكة استعدادات متقدمة ومميزة وكانت أكثر سرعة في الوصول إلى قرارات سريعة لحماية مواطنيها وكل من يعيش في أرضها من خطر هذا الوباء، حتى على المستوى الرسمي الرفيع كان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كلمة للأمة بخصوص هذا الوباء وما يشكله من خطر على العالم وتداعيات الأزمة التي خلفها هذا الوباء، وقد أثبت وطننا الغالي أن صحة المواطن لها الأولوية وأن الاستعدادات كانت على قدر المسؤولية، حيث وضحت هذه الأزمة بما لايدع مجالاً للشك أن حماية وصحة المواطن والمقيم كذلك في بلادنا من الأولويات لديها، حيث أدت هذه التعليمات بطريقة مباشرة في رفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. Ads by Teads حيث من الممكن أن تكون سبباً في انتشار الفايروس -لا قدر الله- فالتزام الجميع بالبقاء في منازلهم أمر في غاية الضرورة فهي وقاية لك ولأحبابك ولمن تهتم بهم.