فهو يتحدّث لغة حسيّة من المشاعر والأحاسيس الفسيولوجيّة، وهناك توجيهان رئيسيّان للتأثير على العقل الباطن، حيث إنّ انعدام القدرة على التعامل مع خيبة الأمل والخوف وغيرها من المشاعر السلبية، هو السبب الأول الذي يدفع الشخص إلى التأثير على العقل الباطن، وذلك من أجل تمكين الفرد على التعامل مع تلك المشاعر السلبيّة، فإنَّ العقل الباطن يتولّى مسؤوليّة الحماية التلقائيّة، ففي حالة عدم الشعور بالأمان الكافي، سيعمل الجسم بشكل تلقائيّ على الحماية من خلال العقل الباطن.