حيث تركز هذه الدراسة على الفترة الزمنية التي تشمل زلزال مدينة العيص الذي وقع في عام 2009. يمثل هذا الزلزال نقطة تحول في طريقة تعامل المؤسسات التعليمية مع أخطار الزلازل، تركز الدراسة على تحليل الأوضاع قبل وأثناء وبعد وقوع الزلزال، مع تقييم الخطط التي تم تنفيذها وكيفية تحسينها في المستقبل. تبدأ الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة قبل وقوع الزلزال، حيث سيتم تحليل مدى استعداد المدارس لمواجهة الزلازل من حيث توافر خطط الطوارئ، يتيح هذا التحليل فرصة لتقييم مستوى الجاهزية المؤسسية في تلك الفترة، ويساعد في تحديد أوجه القصور التي قد تكون ساهمت في زيادة تأثير الزلزال على المدارس. كما يتم التركيز على التدابير الوقائية التي كان من الممكن اتخاذها قبل الزلزال لتقليل المخاطر المحتملة. تشمل الفترة الزمنية للدراسة أيضًا اللحظات التي شهدت وقوع الزلزال نفسه، تركز الدراسة أيضًا على الفترة التي تلت الزلزال، يتيح تحليل هذه الفترة الزمنية فرصة لتحديد الدروس المستفادة من تجربة الزلزال، يتيح هذا التقسيم الفرصة لفهم كيفية تعامل المدارس مع الأزمة في كل مرحلة، يتم التركيز على تحليل مدى فاعلية التدريبات الوقائية قبل الزلزال، فإن دراسة هذه الفترة الزمنية تتيح فرصة لفهم كيفية تحسين المعايير والإجراءات المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز مقاومة المدارس للزلازل. يمكن تحليل التحسينات التي طرأت على الخطط التشغيلية والوقائية. توفر دراسة الحدود الزمانية لزلزال 2009 فرصة لفهم تأثير الأحداث الكبرى على السياسات الوطنية في مجال التعليم وإدارة الكوارث. يمكن تحديد السياسات التي أدت إلى تحسين الجاهزية المدرسية، بالإضافة إلى تقييم السياسات التي لا تزال بحاجة إلى تعديل أو تحسين. كما تسلط الحدود الزمانية الضوء على التغيرات التي طرأت على نهج التعامل مع الكوارث في المدارس بعد زلزال 2009. وزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية الوقاية والاستعداد لمواجهة الزلازل. ويمكن من خلال هذه الدراسة تحليل كيفية تأثير هذه التغيرات الزمنية على خطط الاستعداد،