1- ما هي الكلمات التي استعملها المخلّص للتعبير عن المحبة التي ندين بها لله؟ ومِنْ كُلّ قُدرَتِكَ،يسمّيها الوصية الأولى والأعظم.يرى أنّها ثاني الوصايا.5-ماذا قال السيّد عن هاتين الوصيتين: محبة الله والقريب؟6- أيّ ناموس يقصد المخلّص هنا؟محبة الله ومحبة القريب. في الستة التالية يؤمَر بمحبة القريب.9- أين كُتِبَت هذه الوصايا ومَن كتبها؟كُتِبَت الوصايا العشر على لوحين والله هو مَن كتبها. على اللوحة الأولى الوصايا الأربع الأولى التي تأمر بمحبة الله،لا تصنع لنفسك أيّ صنم، ولا أيّ تمثال، لا مما هو موجود في السماء ولا على الأرض اسفل ولا في المياه تحت الأرض. يوم السبت،لا تَزنِ.لا تسرق.لا تشهد بالزور على قريبك بأقوال كاذبة.ج- شرح الوصايا العشرالوصية الأولى: أنا الرب إلهك لا يكن لك إله غيري.11- ماذا تعلّمنا هذه الوصيّة؟ غنّهم ملزَمون إذاً بعبادة الإله الواحد وإكراه ومحبته.12- هل لهذا الناموس الموسوي السلطة نفسها لدى المسيحيين أيضاً؟” (متى 18:5). ج) السحرة، المتكلّمون من بطونهم، د) المؤمنون بالخرافات، ه) الذين ينكرون علاقة الله بالعالم والتدبير الإلهي وكل القوى الإلهية التي لخلاص الإنسان.كيف نحفظ هذه الوصية من غير نقص؟الوصيّة الثانية: لا تَصنَعْ لكَ تِمثالاً مَنحوتًا، ولا صورَةً ما مِمّا في السماءِ مِنْ فوقُ، وما في الأرضِ مِنْ تحتُ،15- ما الذي تأمرنا به هذه الوصية؟إنّها تحرّم علينا صنع تماثيل الآلهة الكاذبة وتكريمها،16- مَن الذي يخالف هذه الوصية؟أ) هؤلاء الذين يسقطون في الوثنية وعبادة الطبيعة وعبادة الخليقة، ب) أولئك الذين يعبدون مامون (المال) والذي يضحّون من أجله بكلّ مقدّسات المجتمع البشري، أي البِر والرحمة والإيمان، ج) أولئك الذين يقيمون في قلوبهم أصناماً فيطردون محبة الله ويقدّمون العبادة التي تليق بالله إلى أصنام قلوبهم.هناك أولئك الذين يؤلّهون الطبيعة بأن ينسبوا إليها صفات إلهية. ايضاً، هناك الذين يؤمنون بالخرافات.18- هل إكرام أيقونات الله الذي أعلن ذاته لنا هي تجاوز للوصيّة الثانية؟ أيقونة مخلّصنا ليست صنماً ولا هي إله كاذب أو غير موجود، موجَّهاً إلى الشخص. الصنم يفصل المتعبِّد عن الإله الحقيقي. أو أيقونة والدة الإله وكل القديسين، إذاً، ولأنّها ليست أصناماً لآلهة كاذبة، بل ايقونات للإله الحقيقي، إكرامها ليس غير مخالف لروح الوصية وحسب، بل يتوافق معها كليّاً، لهذا السبب بالتحديد هذا الإكرام مسموح. لأنَّ الربَّ لا يُبرِئُ مَنْ نَطَقَ باسمِهِ باطِلاً.إنها تنهانا عن ذكر اسم الله في كلّ مرّة نحتاج إلى شهادة على صحّة أقوالنا، فهذا التحريم لا ينطبق،أ) المجدّفون، ب) الحانثون بالقَسَم أو الذين يحلفون يميناً كاذبة، ج) والأنبياء الكذبة21- إذاً،نعم، القَسَم الحقيقي الذي نقوم به أمام السلطات العليا للشهادة للحقيقة مسموح. السبب في ذلك أنّ في هذه الحالة ليس فقط غياب عدم التوقير من خلال استدعاء اسم الله كشهادة وتأكيد للحقيقة، بل على العكس هناك توقير عظيم حيث أنّ الجميع يقفون ويصغون باحترام عند التلفّظ باسم الله. لهذا السبب، يُسمَح بالقَسَم لكونه ذا وجه ديني ويوحي بالوقار والإكرام للاسم الإلهي. وإلا يكون ضرراً للذين يستدعون اسم الله باطلاً، أي أنّهم يستدعونه ليسهّلوا مصالحهم ويسرقوا ويغتصبوا وغيره الكثير من الأهداف الشريرة. سِتَّةَ أيّامٍ تعمَلُ وتصنَعُ جميعَ عَمَلكَ،22- بماذا تأمرنا هذه الوصية؟هذه الوصية تأمر بألا ننسى واجبنا نحو الله، بل لأن نكرّس اليوم السابع من الأسبوع لتقديس الاسم الإلهي. إنه لحقٌ وواجب أنّ الخلائق تعبد خالقها دوماً وفي كلّ يوم. فالمسيحيون يحفظون لهذا اليوم يوم قيامة السيد يسوع المسيح أي الأحد.23- بأي نوع من التصرّف نقدّس الأحد يوم الربّ؟ عليه، نحن نسبح الربّ ونباركه في الكنيسة وفي بيوتنا، ونحاول أن نعمل كل ما هو صالح أيضاً وغير أناني وبارّ ونقي ووديّ ومقدِّس. أيضاً نقوم بكلّ ما يرتبط بالفضيلة والحمد.مَن هم متجاوزو هذه الوصية؟أ) أولئك الذين يهملون تقديس يوم الرب ويجعلونه كغيره من الأيام، أو يرضوا أنفسهم بالتمتّع بنمط حياة جسداني، ج) وأولئك الذين يمتنعون عن شركة المؤمنين في العبادة ولا يشاركون بالصلوات المشتَرَكة في الكنيسة.25. ما الذي يقضي الله به من خلال هذه الوصية؟يأمر الله في الوصية الخامسة باحترام الأهل. هم ملزَمون بإكرام أهلهم ومحبتهم بعد الله. إكرام الأهل ومحبتهم هو نقطة البداية لمحبة الله والقريب. مَن يبدأ بمحبة أهله واحترامهم يصل بسرعة إلى محبة الله والقريب (أفسس 4:6 وحكمة سيراخ 8:3). مَن هم متعدّو هذه الوصية؟ج) الأولاد الذين لا يثقون بأهلهمه) الأولاد الذين لا يساندون أهلهم الفقراءو) الأولاد الجاحدون والعديمو الشكر.27.إنّه يعدهم بالسعادة وطول العمر، بماذا يأمر الله من خلال الوصية السادسة؟إنّه يمنع قتل الأخ،30. مَن هم متعدّو هذه الوصية؟ 2) الذين يقوّضون حياة الآخرين بشتّى الطرق أي 3) الذين يقضون على سُبُل إعالتهم، 5) الذين يتركونهم للفساد، 6) الذين يفرحون لألم أخيهم، 7) الذين يكرهون أخاهم إذ بحسب الكتاب “كُلُّ مَنْ يُبغِضُ أخاهُ فهو قاتِلُ نَفسٍ” (1يوحنا 15:3)، وكلّ الذين يساهمون في ارتكاب القتل، سواء كان تورطهم في أخذ حياة أخيهم بالقول أو بالفعل أو بالفكر.31. مَن يمكن اعتباره أيضاً شريكاً في ارتكاب القتل؟1) القضاة الظالمون الذين يدينون الأبرياء عن معرفة، 2) الولاة الثقيلو القلوب والقساة الذين يضعون أحمالاً على خدّامهم عن طريق تحميلهم أعمالاً صعبة وخداعهم بشتّى الطرق أو باستعمال العنف إلى أن تنفد حياتهم، 3) الذين يرتكبون الانتحار ويصيرون قتلة لأنفسهم،32. ويمنع إهانة الزواج المكرّم، ولكن أيضاً كلّ عمل قد ينقلب ضد ناموس الزواج الطبيعي، معتبراً إياه غير شرعي وآثم. إلى هذا، هذه الوصية تطلب من أتباع الناموس الحقيقيين أن يعيشوا بالطهارة والاعتدال سواء كانوا متزوجين أو متبتلين.الوصية الثامنة: لا تسرق34. ما الذي يحكم به الله من خلال هذه الوصية؟يحكم الله بأنّه لا ينبغي أخذ ممتلكات الآخرين ولا بأيّ طريقة، ويمنع كلّ أشكال السرقة والظلم،35. مَن هم متعدّو هذه الوصية؟1) قطّاع الطرق والسارقون الذين ينهبون ممتلكات الآخرين، 2) مدنّسو المقدّسات الذين يسلبون تقدمات الكنائس وممتلكاتها، 3) الذين يستغلّون مصائب الآخرين ويجرّدونهم من ممتلكاتهم، 5) التجّار المزوّرون الذين يكذبون ويستغلّون جيرانهم بشتّى الطرق لكي يجرّدوهم من مالهم.36. مَن أيضاً يمكن اعتباره سارقاً؟ 3) أولئك الذين يلتمسون قبضاً إضافياً لكي يوفوا ما عليهم من الالتزامات المالية.37. ما الذي يأمر به الرب من خلال هذه الوصية؟ مَن هم متعدّو هذه الوصية؟إنّهم: 1) الأنبياء الكذبة، و3) وناشرو الإشاعات لأسباب شريرة والكاذبون.الوصية العاشرة: لا تشتهِ امرأة قريبك ولا بيته ولا أرضه ولا ولده ولا ابنته ولا ثوره ولا حماره ولا أي من ماشيته ولا أي شيء مما له. يحظّر علينا الله اشتهاء خيرات إخوتنا والرغبة بها، لأن الرغبة تولّد الخطيئة التي بدورها تولّد الموت عند ارتكابها. من خلال هذا الحظر، يُزال سبب الخطيئة ويُستأصل جذرها (يعقوب 15:1). ناموس النعمة1. مدخل إلى ناموس النعمةإنّها ذروة تعليم العهد القديم الأخلاقي وتتمته، وأساس العهد الجديد وقاعدته،2. كيف أكمل المخلّص الناموس؟ فهو أولاً لخّص الناموس الموسوي في وصيتين: محبة الله والقريب، وأمر أن نحب الله بكل نفسنا وكل قلبنا وكل فكرنا، أي أنّه أسند كلّ التشريع اليهودي إلى قانون محبة القريب. صار المخلّص نفسه القائد والمتمم الكامل لهذا الناموس بإظهاره، كإله – إنسان، المحبة الكاملة لأبيه السماوي ولكل البشرية، لأنّه أطاع حتّى الموت وبالحقيقة حتى الموت بالصليب (فيليبي 8:2).3. كيف يبدأ توسيع الناموس الإنجيلي؟4. لماذا يبدأ المخلّص تعليمه على الجبل بهذه التطويبات؟لأنّه يريد، كونه ابن لله والمسيا المنتَظَر أن 1) يبشّر بالخبر الحسن الذي في الإنجيل إلى الفقراء ومنكسري القلوب، والجائعين والمتعطشين إلى العدالة أي أن يبشّر بإنجاز رغبتهم القوية والتمتّع بالملكوت الأبدي، 2) أن يعيد التأكيد لكلّ الذين يكافحون ويتألّمون من أجل السلام والحقّ والعدالة أنّ مكافأة غنية بانتظارهم، أظهر ربّنا يسوع المسيح نفسه، من خلال التطويبات، بأنه إله ومعطٍ للخيرات الآتية. وقد قيل من الجبل على شاكلة الكلمات التي قيلَت على جبل سيناء: “أنا الرب إلهك،