وتلك الساعة كانت من أمتع الشاعات عندي ، ولكنه كان يسعدني أن أنسى نفسي إذ أنكب بكل فكري وقلبي وعضلاتي على خشبات في يدي ، آنا بالمنشار و آونة بالقدوم أو بالإزميل ،