بالسعادة والزهو . ونجد ( الأنا ) تلك التي هي من الله تهبط من العرش إلي الحضيض لتنغمس كالدودة في الماء المتعفن بالأقذار و من ثم تتقطع الأنا ذات الوجود المتصل قطعة قطعة و تقع كل قطعة منها في مصيدة شهوة قذرة و هوی أجوف و أمنية سخيفة و حاصل ذلك التضحية بأعز الأشياء من أجل الحصول على أسخفها و أقذرها ! 9