على نحو خسفها الله وانخسفت به الأرض، وقوله تعالى : «فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون». وقال أبوحاتم محمد بن إدريس: إذا ذهب بعضه فهو الكسوف، وإذا ذهب كله فهو الخسوف. وفي تفسير قوله تعالى : «أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب» سبأ 9، وأكد ان كلمة الكسوف لم تظهر في آيات القرآن الكريم كظاهرة كما عبر عن خسوف القمر صراحة في سورة القيامة،