من الربيع العربي إلى السبعية الدموية 1962. طوال السبع سنوات اللاحقة لمغادرة بن علي توالت على بلد يمسح 254 كلم2 عدة حكومات و عدة رؤساء و ترسانة من المشاريع و لكن لو حكومات أفلحت و لا رآسة نجحت و لا مشاريع نفدت الى أن انتفض أهل الوطن الوطن نسبة إلى ساكنة تطاوين و مدنين وقبلي ) لينفتح قوس من نار ينتظر الإغلاق. الغرب إلى الآن لم تعرف تغيرا بفعل المركزية الطبيعية التي نهجها بورقيبة الذي اقتصرت حركته ما بين قصر قرطاج وشواطئ المسير و ظلت هاته المناطق مناطق ظل وتهميش قد يبدو أن أهل الكامور و تطاوين و غيرها من العرب قد خضعت صوتها ولكن العكس صحيح فغن اليد لازالت على الحزام و الحرب على الفساد منذ إلقاء القبض على نزر قليل من المشيدين لم تراوح حكامها و لم تتقدم قيد أغلبية هذا قبل أن هناك أوامر من الداخل والخارج . من أمر آخر الإعلاميين و السياسيين بالتورط مع شقيقتين . و الكل يحاول أن ينأى بنفسه . براءته و الحرب على الفساد قد تكون أسست البعض في الحرب على الإرهاب حتى نالت أيادي الإرهاب بن خليفة . في نونبر 2015 و كأن والدته زعرة قدر لها أن تحضر ما بقي من العمر في مأتم صاخب مرو غسل به تحط بدوار الاطين . كل هذا لا يهم امام حضوره الارهاب الذي. إنه الزمن التونسي الرديئ. و العضلة لمن لا يعرفها هي مناطق لم يعرفها التاريخ و لم يسمع بها العالم وتهميشها مقابل قناعة اهلها الذي يرجون بالقليل و يقنعون بالسر و لا تتعدى مطالبهم جريمة ما دور عنف خبز و هدية و معلم وماشية لاتتعدى سقف أداء الزكاة و مع ذلك عجز النظام على تلبية هاته المطالب وفق .