حین نمر بمیادین العواصم الشھیرة تجذب أنظارنا تلك الأعمال الفنیة، وھي تتوسط الساحات أو تحُف ُّ جوانبھا، من شارع أو منعطف. فلكل مظھر من ھذه المظاھر مغزى وسیاق ودلالة ، انتشار الأعمال الفنیة في المیادین بخاصة، والسؤال الذي نسألھ، ونحن نعرف كم تختزن أوطاننا العربیة من طاقات فنیة یمثلھا النحت والرسم والمعمار، ونعبر بھ عن ھویتنا وتطلعاتنا. ثم نتذكر أننا لا نختلف عنھم، مرة أخرى . وتجلیاً لما یفكر بھ ویتطلع إلیھ، وتشق طرقا لنا كأمة نحو الأفضل والأجمل،