وأن يكون للإنسان المسلم عمل يرتزق منه ويحصل منه على مال ويأكل ويشرب منه ويعيش حياة كريمة ويسعى في الأرض ويعمل فيها، كما حثنا ديننا العظيم ألا يكون الإنسان عالةً على غيره من الناس، ولم يحثُّ الإسلام المسلم على مجرد العمل فقط بل دعاه إلى إتقان العمل وإكماله بأحسن صورة ممكنة، ومن المعروف أنهم عملوا كافة الأعمال الممكنة فلم يتفرغوا للعبادة والدعوة فحسب بل عملوا واجتهدوا ومارسوا الكثير من الحرف والصناعات، و سيّدنا داود بالحدادة و سيدنا آدم بالزراعة، ولم ينسَ الإسلام إعطاء العامل حقوقه ، ومنها: إعطاءه الأجر المناسب،