رحلتي إلى البتراء سيدة العجائب في يومٍ من أيام الربيع، ولونها الوردي أصبح بالنسبة للبتراء علامة فارقة، حتى أصبح الجميع يُناديها بالمدينة الوردية التي تحتفظ بهذا اللون مهما تغيرت الفصول. لون الرمال الوردي في البتراء يتغلغل إلى أعماق النفس ويأخذها في رحلة لعالم من الجمال، ويتراوح ما بين ثلاثة أمتار واثني عشر مترًا، وهو بمثابة بوابة المدينة الوردية، ١] توجد على جوانب السيق ما يُشبه أماكن مُخصّصة لتصفية المياه، بالإضافة إلى منحوتات لمحاربي العرب الأنباط، حيثُ تَظهر الخزنة بكلّ ما فيها مِن بهاء، ١] صعدت 822 درجة لأصل الدير! مَن يذهب إلى البتراء لا بُدّ وأن يُعرّج إلى الدّير، وهي أهم مباني البتراء المَنحوتة في الصخر، ١] عرفت السر بين قصر البنت وإيزيس من أهم المعالم في مدينة البتراء الوردية قصر البنت، ١] على يمين قصر البنت يوجد ساحة أمامية واسعة صُمّمت خصيصًا لتخليد ذكرى الإمبراطور الرومانيّ وعائلته عند احتلاله لمدينة البتراء، ١] للبتراء رونقٌ خاص على مُستوى المناطق الأثرية في العالم وفي الأردن بشكلٍ خاص، وهي اليوم قبلة الزوّار التي يتغنّى بها الجميع،