أُسرِيَ فيها برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى على ظَهرِ دابَّةٍ أرسلها الله -سبحانه وتعالى- إليه، وبرفقةِ جبريل -عليه السلام- وصلا معاً إلى المسجد الأقصى وذلك في جزءٍ من الليل، حتّى عُرِجَ بهما بعدها إلى السّماوات العُلا من هناك انتهاءً إلى بلوغِهم سدرة المنتهى، ورجع إلى البيت الحرامِ من جديد في نفسِ تلك الليلة. كما كان قبل ذلك خروجه إلى الطائف ورميهم إياهُ بالحجارة، فأتت هذه الرحلة الروحانية الكريمة مواساةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-،