من أسباب الفقر السياسية: التوزيع الجغرافي: فهو يؤثر في بعض البلدان على مستوى المعيشة بالنسبة لأفراد المجتمع، وذلك بسبب قلة الموارد المتاحة للأفراد، الأمر الذي يسبب الفقر لبعضهم. وأيضًا الحروب: فتؤثر الحروب على النشاط الاقتصادي للبلاد، كما تؤثر على الموارد المتاحة، ويشار إلى أن الحصار المفروض على أي بلد يؤثر على نشاط أفردها واستثماراتهم، كالملبس والمأكل، مما يوصلهم إلى مرحلة الفقر المطلق. احتكار الثروات: يؤدي امتلاك بعض أفراد المجتمع لكل الثروات، والسيطرة عليها إلى حرمان باقي الفئات الأخرى من الاستفادة منها ومن استثماراتها، وأخرى فقيرة.فانعدام الأمن واضطرابه في المجتمع ، و طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه الفرد وتطوره البشري والحضاري، وأيضاً طريقة الاستفادة من ثرواته والعمل على تنميتها تنمية مستدامة ، والحروب الأهلية هذه جميعها تندرج تحت النّظام السياسي السائد في المجتمع، والنظام الاقتصادي وتصنف من أسباب الفقر الداخلية .ومن أسباب الفقر الخارجية :الحروب، والاستعمار و الصّراعات الدوليّة الّتي تسبب عدم تطوير وتنمية البلدان، فتستغل ثروات الدول الفقيرة وتنهبها ،فيحدث سوء في توزيع المساعدات الدوليّة بين البلدان الفقيرة والبلدان الّتي يسود فيها الفساد السياسي. البطالة، و التقاعس عن العمل.كيفية معالجة الفقرأولًا :زيادة الوعييجب زيادة الوعي حول مشكلة الفقر، ونشر هذا الوعي بين الناس، ويُمكن أن يتمّ ذلك من خلال ممارسة أمور بسيطة مثل مشاهدة وقراءة الأخبار، أو حتّى محاولة التواصل مع المنظّمات غير الربحية المحلية والملاجئ لمعرفة الوضع فيها، ولإحداث تغيير أكبر يجب توعية الأشخاص من حولنا، ومحاولة التأثير عليهم، وإرشادهم إلى الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الفقراء.ثانيًا: تشكيل خطة العمل بعد معرفة المشكلة وأبعادها، ويُفضّل أن تكون نتائج هذه الخطة قادرةً على حل المشكلة على المدى القريب والبعيد،ثالثًا: التبرع مهما كان حجم هذه التبرعات؛ حيث إنّ الأموال التي تتبرّع بها الحكومة لهذه المؤسسات لا تساوي شيئاً بجانب كمية الفقر.رابعًا: توفير الوظائف فيجب عليها أن تُوفّر فرص العمل للجميع من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية، وتجديد المساكن المهجورة، وإقامة استثمارات أخرى ذات معنى سليم تخلق فرص عمل، وتنشّط الأحياء.خامسًا: تطوير الاقتصاد