ارى انه احرى بالدولة ان تغلق مصانع التبغ بل تحولها الى مصانع اخرى لتصدير و صنع مواد تعود بالنفع على المجتمع لان مضانع التبغ تقوم ببيع سجائر التدخين بل ببيع سحابة من الغازات السامة التي تصيب صاحبها فتستعمر احشاء جسده و تشحن على مهل سمومها في اجهزته و هو غافل عما يجري منها في جسم ملكته فحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية فقد بيع منها في عام 2004 ستة آلاف مليار سيجارة اما الانسان فقد سقط منه ثلاثة ملايين ضحية كانو قد ادمنوا عليها لسنوات خلت و يشير التقرير نفسه الى ان هذا العدد الهائل من السجائر التي استهلكها المدخنون في سنة 2004 قد دفعو ثمنا لها ما مقداره ثلاثمائة مليار دولار امريكي و هنا طبعا لا يمكن اقفال الفاتورة بعبارة فقط لا غيى فيتبعها بعد فواتير المستشفيات و الاطباء و الصيادلة و غيرهم و قد حقق ارباب صناعة السجائر وحدهم و قل ورثوا من المدخنين حوالي عشرين مليار دولار كأرباح صافية اضيفت الى حسابتهم الهائلة في عام 2004 وحده فمصانع التبغ رغم ما تدره من ارباح فهي تدر على المجتمع مخاطر على جميع المستويات فلابد من السعي الى اغلاقها و للحفاظ على الدورة الاقتصادية تعوض بأخرى لصنع مواد استهلاكية و هكذا فإنه لو علمنا بأن كل سيجارة تقصر من عمر كل مدخن سبعة دقائق لذلك التدخين انتحار بطيء و مكلف