بعد أحداث الجزائر ونزول الجيوش الفرنسية، وجب على القبائل اختيار زعيم. رُشح رحيم بن و هم لكنه رفض بسبب تقدمه في السن. فُرشح ابنه عبد القادر وأصبح هو الشخص المناسب لهذه الإمارة. في عام 1632، تمّت البيعة في منطقة غريس قرب معسكر. بعد البيعة، تمّ تنظيم القبائل وتوجيهها لمحاربة القوات الفرنسية. واجه عبد القادر تهديدًا من ابن تونه في تلمسان، لكنه تمكّن من إخضاع المنطقة. استمر عبد القادر في قيادة المقاومة ضد الفرنسيين.