تتناول هذه النصوص تاريخ أرض كنعان عبر عصور متعددة، بدءاً بهجرة إبراهيم عليه السلام إليها، مروراً بقيام مملكة العبرانيين التي انقسمت لاحقاً إلى مملكتين، قضى عليهما الأشوريون والكلدانيون على التوالي، مما أدى إلى زوال دولتهما وعودة الأرض إلى العرب. يُذكر تأثير سليمان عليه السلام ودولته الواسعة، وتشويه اليهود لصورته. بعد ذلك، يتحدث النص عن الفلسطينيين الذين هاجروا إلى كنعان واستقروا فيها قبل أن يُهزموا من قبل العبرانيين، ثم عن الفتوحات الفارسية واليونانية والرومانية، وظهور المسيحية في أرض كنعان وانحرافها عن التوحيد، وحروب اليهود ضد الرومان، وانتهاء وجودهم في فلسطين. أخيراً، يختتم النص بذكر أهمية القدس في الإسلام، وفتحها على يد المسلمين، وصدور العهدة العمرية التي نصت على عدم سكن اليهود في القدس، وبذلك أصبحت أرض كنعان جزءاً من البلاد العربية الإسلامية.