نشأ ابن زيدون مدللاً من جدّه ووالدته، التي كانت تربطه بها علاقة مميزة جعلته نرجسياً معجباً بنفسه ووسامته. أثرت هذه الحياة المترفة، المُتزامنة مع عصر انفتاح، في انصرافه للهو والمتعة، وإغرامه بالفنون والموسيقى. كونه وحيد والدته، وغنى حياته، فقد غذّى طموحه الكبير المُفرط، مما أدى في النهاية إلى سجنه.