فـلا غنـى لـتفهم نظـم الـسورة عـن اسـتيفاء النظـر فـي جميعهـا، للسّورَة إلاّ بإحكامِ النّظرِ في الـسّورةِكُلِّهـا أوّلا، ً قبـلَ البحـثِ عـنِ الـصِّلاتِ الموضـعيّةِ بـين ِوهي تلـكَ الـصِّلاتُ المبثوثـةُ فـي مثـاني الآيـاتِ ومَقاطعِهـا، النظـرُ فـي الـسّورةِكُلِّهـا بإحـصاءِ أجْزائِهـاوضَـبطِ مَقاصـدِها علـى وجـه يكـون عَوْنـاً علـى السّير في تلكَ التّفاصيلِ على بَيّنةٍ؛ وفي سـبيل الوصـل إلـى ذلـك الإحكـام مـن التماسـك و