وداع دعــــــا بعْـد الهُـــدو كأنــمـــــــا ينــازل اهـــــوال السُرى وتُنازلــــــهْ دعـا يائسا شبـه الجنــون ومــا بـــه جنــــــون ولـكـن كيــد امـر يحــاولُـــــهْفـلــما سمعْتُ الصوت اقبلت نـحـوهُ بصــوْت كريــم الجـد حلـوٌ شمــــائلُــــهْفأبرزتُ نـاري ثُم اثْـقـبتُ ضـــوءهــا وأخْرجْتُ كلْبي وهُـوفـي البيْت داخـلُـــهْ وقلتُ لــــهُ اهْــــلا وسهْـــلا ومرْحبـــا رشـــدْت ولـــمْ اقعُـــد اليْــــه اسائلـــــــهْوقُـمـــتُ الى بـــرْك هجـــان أُُُعــــدُُهُ لـوجْبــة حـــــق نـــازل انــا فــاعلُـــــــهْ