أ- النتائج السلبية على الزيف : • إفراغ الرّيف من نسبة كبيرة من سكانه. إهمال الأراضي الزّراعية وتحول معظمها إلى أراض بور ، ما يؤدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي، الاعتماد على الخارج لتأمين الحاجات الغذائية الأساسية. ب - النتائج السلبية على المدن وتفاقم مشكلة البناء العشوائي في العديد من الضواحي، وبروز ظاهرة الأحياء ارتفاع نسبة البطالة لدى فئات واسعة من النازحين، مع ما يرافق ذلكَ منْ مشكلات اجتماعية. الطَّلب المتزايدُ على الخدمات الأساسيّة (السكن والمياه والكهرباء والتعليم. • تفاقم مشكلة التلوث بأشكاله المختلفة في المدن وتراجع المساحات الخضراء داخلها وفي ضواحيها. ج - النتائج الإيجابية للنزوح: يوفِّرُ النُّزوح معظم اليد العاملة المطلوبة لبعض النَّشاطات الاقتصادية كالصناعة والبناء والخدمات المتمركزة • يوفِّرُ النُّزوحُ فرصَ التَّعلم العالي والتطور المهني والترقي الاجتماعي للعديد من الفئاتِ الشَّابَّةِ القادمةِ مِنَ الرِّيفِ. مواجهة ظاهرة النزوح الريفي للحد من الآثار السلبية للنُّزوح الريفي تعملُ الدّولة على: توفير الخدمات الصحية والتعليمية في الريف، وعدم تركيزها في المدن فحسب. • مساعدة الرّيفيّينَ على تطوير القطاع الزراعي لزيادة إنتاجهمْ وتحسين مداخيلهم ومستوى معيشتهم. • تشجيع المستثمرين على إقامة مشاريع صناعية وسياحية في الريف لتوفير المزيد من فرص العمل لأبنائه. • منح السلطات المحلّيّة المزيد من الصلاحيات في إطار اللامركزية الإدارية. نزوح معاكس (من المدن إلى الأرياف) من الأسباب: ارتفاع كلفة الإقامة في المدن • المشكلات العديدة التي تواجه سكَانَ المدن من تلوث، توفِّرُ وسائلِ النَّقلِ الَّتي بدأتْ تُؤَمِّنُ الانتقال للموظفين والعمال بحيثُ يسهل عليهِم الانتقال إلى مراكز عملهمْ صباحًا والعودة إلى مساكنهم مساءً.