ونظرا لأهمية الشباب في بناء المجتمعات فقد اختار الجوير مشكلة تتعلق بهم، وهي مشكلة تأخر الشباب الجامعي عن الزواج، وقد أورد في دراسته تأخر الشباب الجامعي في الزواج عددا من الاتجاهات التي تحاول أن تفسر هذه الظاهرة وهي الاتجاه الثقافي - والاتجاه الإسلامي - والاتجاه الاقتصادي - والاتجاه العائلي وعدد من النظريات الاجتماعية)، كما قد تم الاستعانة ببعض الدراسات النظرية والميدانية التي تطرقت الموضوع البحث سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، واستنادا إلى ذلك فقد وضع عددا من التساؤلات ترى أنها من الممكن أن تفسر الظاهرة والرد على هذه التساؤلات من خلال الدراسة الميدانية. وقد حدد الجوير عوامل ومتغيرات مرتبطة ارتباطا دقيقاً بظاهرة تأخر الشباب عن الزواج المبكر وهي كما يلي: ١) مواصلة التعليم للشباب الجامعي. ٣) المسئوليات المترتبة على الزواج ٥) طريقة الاختيار لشريكة الحياة ٦) أثر قلة الدخل الأسري الشهري على تأخير الزواج وحدد الجوير بعض العوامل التي لها ارتباط بدرجة أقل بهذه المشكلة، ۱) تأثر الشباب الجامعي بالاختلاط بالوافدين. ٢) الحاح الأهل والأقارب على الشباب بالزواج من القريبات. ۳) توافر السكن الملائم.