التدخين يُعتبر التدخين واحداً من أسوأ العادات والآفات المنتشرة بين سكان العالم اليوم؛ ذلك لأنّ له العديد من التأثيرات السلبية سواءً على صحة الإنسان المدخن، أو على صحة المحيطين به أو على سلامة البيئة، لذا فإنّ التدخين يستأثر بنصيب لا بأس به من أعداد الوفيات حول العالم نظراً لما له من تأثيرات سلبية لا تحصى. ١] أضرار التدخين إن للتدخين الكثير من الأضرار الصحّيّة والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، فهنالك الكثير من حالات الوفاة التي تحدث بسبب التدخين، وفي ما يلي أبرز أضرار التدخين:[٢] يُسبّب للإنسان العديد من الأمراض والتي تتصف في بعض الأحيان بالخطورة: كارتفاع ضغط الدم، وقد يُقلّل التدخين من قدرة هيموغلوبين الدم على حمل الأكسجين، عدا عن تسبّبه بالأنيميا للشخص المدخن، إلى جانب تسببه بالعديد من الاعتلالات الأخرى. لا يتوقف الأذى الناتج عن التدخين على المدخنين فقط، بل ينتشر ليشمل كافة الأشخاص المحيطين بالمدخن. فإن أثر التدخين وضرره ينتقل ليصيب الجنين في بطن أمه دون أن يكون لها علم بذلك ممّا يؤدّي إلى إجهاضه في بعض الأحيان. يستنزف التدخين جزءاً كبيراً من دخل الإنسان المدخن، ممّا يؤدّي إلى ازدياد في صعوبة حياته وحياة أفراد عائلته، فبدلاً من إنفاق جزء كبير من الدخل على حرق السجائر والمواد الضارة، فإنه ومن باب أولى استثمار هذا الأموال فيما هو مفيد ونافع. يؤثر التدخين على اقتصاد الدولة؛ فهي تتولّى مهمة علاج المدخنين من الاعتلالات التي تصيبهم نتيجة التدخين، مما يؤدي إلى ضياع جزء كبير من المال العام في علاج أمراض كان يمكن تلافيها وتجنبها من خلال الابتعاد عن هذه العادة السلبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك مساحات كبيرة من قطع الأراضي تُزرع بالنباتات التي تستعمل في صنع السجائر ممّا يؤدي إلى ضياعها وعدم استثمارها فيما هو مفيد ونافع.