يكن إلى جانب أبي متعلقا بيمناه جريت لألحق بخطاء الواسعة ملابسي جديدة، غير أني لم أكن سعيد بها المال يكن يوم عيد، ولكنه أول يوم الدخل في المرة وقال الواسعة الالمادة الراقي، فالتفت نحوها كالمستغيث، بقيت هناك وراء النافذة . وتقدمنا في الشارع . فقلت لأبي: لماذا المدرسة لن أفعل ما يضايقك أبدا. وابتسم وكن طيبا . اصدق . ولما بلغنا المدرسة قال تصوير ال البيان لا اعاليك، فالمدرسة ليست عقابا، ولكنها المصنع الذي يخلق من الأولاد رجال الالا لالا وااااات آبي أدخل بنفسك وانضم إلى إلى الأولاد مثل ابيك؟ لم اقتنع . لم اصدق . جففوا الدموع واستقبلو الحياة بالأفراح. ولم يكن أمامنا غير ذلك، فانجذبت أنفسنا إلى بعضها. ومنذ الدقائق الأولى صادق قلبي من الأولاد من صادق، مشيت خطوات، ثم وقفت أنظر ولا أرى، ثم انظر فتلوح لي وجوه الأولاد والبنات إلا أعرف أحدا ولا احل اللي شعرت بأنني ضائع . وجاءت سيدة يتبعها نفر من الرجال، أخذوا يرتبوننا صفوفا، من البنات من عشق. لم أتصور أن المدرسة تموج بهذا الثراء كله، فقد تم التعارف بيننا وبين الحرف، بادئين بالأبجدية والأرقام. ودق الجرس معلنا عن انقضاء مرحلة بكاملها، بوابتها . نظرت باحثا عن أبي كما وعدني، بمفردي . كان الطريق مزدحما بالناس، وكل معالمه قد تغيرت.