يروي الفيلم قصة محقق شاب يدعى ديفيد ميلز ، ينتقل هو وزوجته الجميلة ترايسي إلى مدينة جديدة ، ليتسلم العمل بدلًا من محقق الجرائم المخضرم ويليام سوميريست ، ولكن تحدث جريمة بشعة يتم فيها إسناد العمل للمحقق ويليام ، كانت الجريمة إجبار رجل يعاني من السمنة المفرطة على الأكل حتى انفجرت معدته ، فيبدو أنهم من المطلعين على علم اللاهوت ، حيث ترك بجوار القتيل كلمة الشراهة . فبعدها مباشرة تم قتل محامي شهير في شقته ، ولكن كل بأسلوبه الخاص فكان سوميريست الخبير في جرائم القتل منذ أكثر من ثلاثين عاما هادئًا ، على عكس ميلز الشاب الغاضب الذي لم يكن لديه كل هذا الكم من تراكمات خبرة سوميريست ، تحدث بينهما بعض الاختلافات ، ولكنهما سرعان ما يمشيان سويًا على نفس الدرب من أجل إيقاف تلك السلسلة . يكتشف المحققان أن هناك عامل مشترك بين كل الجرائم التي تحدث فهي كلها خطايا في سلسلة الخطايا السبع ، أم أنه رجل قاتل وجد لنفسه مبررًا لكي يستبيح ما يفعل . وكان القاتل يستمتع بمراقبة المحققان وتتبعهم لخطواته ، ولحسن الحظ اقترب المحققان كثيرًا من القاتل ، فقد وصلوا إلى شقته ، ولكنه رآهم فأطلق النار عليهم وهرب . على الفور طارده ميلز ، ظلت الخطايا تحدث والجرائم تتوالى ، فقد وجدوا رجلًا مقتولًا في سريره بعد أن تم ربطه لمدة عام ، ثم قتلت جثة وشوهت ، وهكذا نصب القاتل نفسه إلها يقتل ويحاسب من أراد ، وظلت جرائم الخطايا تتوالي حتى شارف أسبوع التقاعد الخاص بسوميريست على الانتهاء ، لم يكن أيا من المحققان على علم بوقت وقوع الجريمة أو من سيكون ضحيتها . ولكن في نهاية عجيبة لأحداث الفيلم يتوجه القاتل إلى قسم الشرطة ، فهو جونثان دو ، رجلًا يبدو عاديًا قد تصادفه كل يوم في العمل أو على المقهى أو حتى في محطة القطار ، لا يبدو مختلًا ولا قاتلًا. وبالفعل وافق العميلان على عرضه وخرجا تحت أعين الشرطة والجيش ، وفي السيارة يلمح القاتل إلى المحقق ميلز أن خطيئتي الغضب والحسد ينطبقان عليهما ، وهو الطرد الذي قد أرسله جونثان نظير 500 دولار منحهما للشاب . وتأتي النهاية حينما يصوب ميلز مسدسه للقاتل ريثما يذهب سوميريست للتأكد من هوية حامل الطرد ، وفي ذلك الوقت يخبر جونثان ميلز أنه ذهب إلى منزله ورأى زوجته الجميلة وقطع رأسها ليهديه إياه ، فميلز يمثل الغضب وهذا ما ظهر جليا طوال تعاملاته مع زوجته أو صديقه أو حتى الجرائم التي كان يواجهها ، أما خطيئة جونثان فهي الحسد ، فقد حسد ميلز على زوجته الجميلة ، ويتزامن مع هذه اللحظة فتح سوميريست للطرد ؛ ليجد به رأس ترايسي ، وجنينها التي كانت حاملا به ، وهنا يسرع سوميريست لمنع ميلز من قتل جونثان ، فحينما سمع ميلز بما فعله جونثان بزوجته صوب مسدسه لرأسه ، وكأن القدر يقول له لم يكن حريًا بك أن تغضب ، وينتهي الفيلم بترديده لمقولة أن الحياة تستحق أن نقاتل من أجلها.