التي تهتم بأصول العقيدة من التوحيد والنبوة والبعث شرعت السورة بالقسم بالملائكة التي تنزع الأرواح من الأجساد لإثبات البعث وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً. الآيات (5-1) والمقسم عليه محذوف وهو «التبعثن» لدلالة ما بعده عليه من ذكر القيامة، ثم أهلكه الله وجنوده بالغرق في البحر للعظة والعبرة والدلالة على كمال القدرة الإلهية بإفهامهم أن الكرة والإعادة ليست صعبة على الله، وختمت السورة ببيان أهوال يوم القيامة، وتفويض أمرها إلى الله تعالى، لا إلى أحد حتى الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء في السورة القسم القرآني بخمسة أشياء مهمة، لتبيان حقيقة وحتمية تحقق يوم القيامة «المعاد».