ثم من بعده فنان الشعب سيد درويش الذي يعتبر الأب الروحي للموسيقى المصرية وبمقدم درويش تغير كل شيئ فى الموسيقى وقد أحدث تطورا حقيقيا وسريعا فانتقل إلى موضوعات جديدة وأشكال جديدة تميزت بقربها الشديد من الموسيقى الشعبية المحلية مع اتباع أساليب حديثة فى التأليف الموسيقى، ثم جاء من بعده فرسان سار كل منهم في طريق فني قاده إلى تحقيق أسلوب موسيقي متميز، ومنهم الموسيقار محمد عبدالوهاب ومحمد القصبجي ورياض السنباطي وبليغ حمدي، و تراجع جمهور الحفلات العامة التى كانت من سمات الحياة الفنية فى القاهرة. في أواسط القرن العشرين شهدت الموسيقى ازدهارا كبيرا فى مصر بالذات وأنشئ معهد للموسيقى الأكاديمية الغربية هو "الكونسرفاتوار " ساهم فى تدعيم الحركة الموسيقية بالعازفين المهرة وقائدى الأوركسترا وصاحب انتشار التعليم العام نشاط تعليم الموسيقى فى المدارس مما أدى إلى ارتفاع حدود التذوق الموسيقى لدى فئات كبيرة من الشعب فى أواخر القرن العشرين لم تعد الموسيقى كما كانت فى أوله أو أواسطه ، وفي السنوات الاخيرة انتشرت ظاهرة جديدة من الاغانى سميت بأغانى الفيديو كليب حيث استمد الاسم من طريقة تصوير هذه الاغانى المعتمدة على طريقة التقطيع فى اللقطات التصويرية. والذي عبر بأغانيه عن احساس ومشاعر الجيل الذي ينتمى له .