في نصف الأول من القرن تاسع عشر ميلادي بدأ الكشف عن المواقع القديمة في بلاد النهرين مثل مواقع خورسياد و دور شاروخين و نمرود و في نفس الفترة تم العتور على حجر بهنستون و على أثر ذلك حلت رموز الكتابة الفارسية و كان نشاط الأثري في بدايته عبارة عن جهود فردية يقوم بها الأشخاص يقدمون عنها تقارير وصفية لجهات عليا في البلدان الأروبية و يزودون هذه تقارير بتوصيات سرية عن إمكانيات و المردودات المادية و روحية التي يمكن أن يجنونها من قيام بمثل هذه الأعمال المسيحية وقد إستحاب بعض الملوك لمثل هده التوصيات فقاموا بإرسال بعثات الأثرية منظمة تضم الأشخاص ذوي تخصصات متنوعة و من هدا بدأ العمل الأثري ينشط و يتطور في نهجه و أساليبه إلى جانب هدا نشاط قام بعض الدبلوماسيين الغربيين لدى البلدان الشرقية بغمل بحوث ميدانية و حصلوا من جرائها على مواد الأثرية