ولم يشفع لشركة ستاربكس نفيها لوجود أي علاقة لها مع إسرائيل، وكذلك نفيها تقديم أي دعم مالي للحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال، في تغيير موقف الزبائن المقاطعين لمنتجاتها في عدد كبير من الدول العربية والإسلامية. وكان الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس لاكسمان ناراسيمهان أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي أن حرب إسرائيل على غزة أضرت بأعمال الشركة في المنطقة، وقال إن "المقاطعة أدت إلى تراجع المبيعات". التي تمتلك حق تشغيل سلسلة مقاهي ستاربكس في 13 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلنت تأثرها الكبير بالمقاطعة في جميع أفرعها التي تبلغ 1900، ويعمل فيها 19 ألف موظف. في حين نقلت رويترز أن المقاطعة تسببت في إعلان مجموعة الشايع عزمها تسريح ألفي موظف بمقاهي ستاربكس، أي ما نسبته 10% من إجمالي عدد عامليها.