في عنصر جديد يعتمد عليه في حروبه سوى الفرس وهداه تفكيره الي الاعتماد على عنصر من الرقيق اشتهر بصبره وهو الزقيق التركي الذي كثر توافده على بغداد والعراق فاخذ يستنكر من شرائه من طلبه من سمر قند وفرغانه الي ان بلغت عدته ثملنيه عشر الفا وكان جمهور هذا الرقيق بدوا جفاه فكانوا يركبون الخيل ويركضونها في الشوراع فتطا بعض الشيوخ والا طفال والنساء مما اضطر المعتصم ان يبني لهم مدينه سامراء شمالي بغداد وانتقل معهم واليها وظلت حاضره اللخلافه حتى اوخر عهد المعتمد