وفي اليوم التالي عاد جاك وتسلق النبتة من جديد ودخل القصر بهدوء، فوجد العملاق نائمًا أيضاً، إلّا أنّ الهياكل العظمية أصدرت بعض الأصوات التي أيقظت العملاق، فأخذ يبحث في القصر لكنه لم يجد شيئًا أيضاً، ثم ذهب إلى المطبخ وتناول اللحم، وأحضر دجاجة ووضعها على المنضدة، وقال لها: هيا بيضي بيضة ذهبية أيّتها الحمقاء، باضت الدجاجة بيضة ذهبية، فتناولها ووضعها في سلة البيض الذهبي وجاك يراقب بدهشة ما يحدث، وينتظر حتى ينام العملاق ليأخذ الدجاجة ويهرب بها، أخذ جاك الدجاجة ونزل مسرعاً إلى منزله وأعطاها لوالدته ففرحت بها كثيراً، مما جعله يقرر أن يذهب إلى قصر العملاق مجدداً، وهذا ما حدث بالفعل، لكنه وجد العملاق مستيقظاً هذه المرّة يعزف على قيثارة، أعجب جاك بصوت القيثارة، فاختبأ حتى نام العملاق وحاول الإمساك بها، ولكنها كانت قيثارة سحرية، فصرخت بصوت عالٍ: أنقذني يا سيدي إنه يحاول سرقتي، أستيقظ العملاق الغاضب وأخذ يطارد جاك المذعور حتى كاد يمسكه، إلّا أنّ جاك تسلّق النبتة سريعاً والعملاق يتبعه، وصل جاك حديقة بيته وأسرع بالتقاط فأس كبير وقام بضرب جذع نبتة الفاصولياء ضربات عدّة حتى قطعها، فسقط العملاق سقطة شديدة ومات، فيما انتقل جاك ووالدته إلى منزل جديد وقاما بشراء مزرعة كبيرة بها الكثير من الأبقار وعاشا بسعادة.