ففي القرن السابع الميلادي حوالي سنة 27هـ /627 م تمكن الفاتح عقبة بن نافع من فتح شمال افريقيا ومن ضمنها منطقة بسكرة وطرد الحاميات الرومانية منها وشاء القدر ان يستشهد بمعية أكثر من 300 شهيد سنة 63 هـ ببلدة تهودة قرب سيدي عقبة والتي تحمل اسمه وبها ضريحه، وقد تعاقبت على بسكرة عدة دويلات إسلامية أهمها: الدولة الأغلبية، وبعدها جاء العهد الاستعماري، حيث احتلت فرنسا بسكرة في 04 مارس 1844 بعد مقاومة عنيفة من السكان المحليين، وبعدها شهدت بسكرة عدة ثورات ومقاومات شعبية خلدها التاريخ أهمها : ثورة الزعاطشة 1849 بقيادة الشيخ بوزيان – ثورة الصادق بلحاج 1858 بقيادة الشيخ الصادق بلحاج –ثورة العامري 1876 بقيادة محمد بن يحي بن محمد ثم الثورة التحريرية الكبرى أول نوفمبر 1954حيث كانت بسكرة الولاية السادسة الثورية و شهدت العديد من البطولات، فأنجبت الشهيد البطل سي الحواس والشهيد العقيد علي ملاح و العقيد محمد شعباني و غيرهم.