تُعاني نُمورُ الثُلوج من القنص اللاشرعي بهدف الإتجار بفرائها النفيس، وبِعظامها المطلوبة في الأسواق الصينيَّة لِإعداد الأدوية التقليديَّة، تحظى نُمور الثُلوج بالحماية القانونيَّة في جميع البُلدان التي تستوطنها، يُصنِّفُ الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة نُمور الثُلوج على أنَّها حيواناتٌ مُهددة بدرجةٍ وُسطى. نمر ثُلوجٍ في حديقة حيوانات سان دييغو. أُدرجت نُمور الثُلوج سنة 1985م ضمن الفئة الأولى من اتفاقيَّة حظر الاتجار بالأنواع المُهددة بالانقراض، تستوطنُ جُمهرات النُمور الباقية حاليًا قمم الجبال العالية التي تُشكِّلُ الحُدود الطبيعيَّة والسياسيَّة بين جميع الدُول التي تقطُنها (باستثناء هضبة التبت)، لكن رُغم ذلك ليس هُناك من تعاونٍ بين حُكومات تلك البُلدان لِحماية تلك الجُمهرات وضمان عُبورها بسلام من دولةٍ لِأُخرى، التي أظهرت بعض الأدلَّة أنَّها شهدت ازديادًا في أعداد الطرائد والنُمور. وقد دعت مُنظمة حماية الطبيعة في ألمانيا إلى تعاونٍ بين الدُول الجبليَّة المُتجاورة في آسيا الوُسطى لِتأمين المناطق الحُدوديَّة وضمان حماية الطرائد والضواري التي تقطُنها، حصلت نُمور الثُلوج على رُتبة «نوعٌ نادر مُهدد بالانقراض ذو موئلٍ ضئيل» من الفئة الثالثة في الكتاب الأحمر للاتحاد السوڤييتي سنة 1984م. وفي كتاب البيانات الأحمر للاتحاد الروسي الصادر سنة 2001م، حصلت نُمور الثُلوج على صفة «نوعٌ مُهدد بالانقراض في البلاد الروسيَّة» من الفئة الأولى. اجتمع مُمثلون روس عن كُلِّ من: وزارة الموارد الطبيعيَّة الروسيَّة، ومُمثلي السُلطات البيئيَّة المعنيَّة في جمهوريَّات ألطاي، حيثُ أقرّوا «إستراتيجيَّة الحفاظ على نُمور الثُلوج في روسيا». تسعى العديد من المُنظمات إلى منع قنص الطرائد الطبيعيَّة لِنُمور الثُلوج للحيلولة بينها وبين صيد المواشي المُستأنسة ودُخولها في نزاعٍ مع المُزارعين،