وهذا أمر عادي بالنسبة للتربية وذلك أنها مادامت علما وفنا في آن واحد، وبناء عليه فإنه لا يمكـن اعتبارها علما خالصا، وإنما يمكن القول أنها فن يعتمـد علـى المعرفـة العلمية فالمربي حين يمارس عمله، فهو لا يعتمد في ممارسة مهنته على طرق التدريس وأصوله فقط، والتربية فن يمنح فيه المربي جزءا من ذاته فيخرج التعبير ممثلا لشخصية المربي ومزاجه، ومعتمدا على العلوم والأصول والمبادئ والقوانين التي تتضمنها العلوم التربوية والنفسية،