ظرا للتطور العلمي التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليا أدى الى حدوث تغيرات وتحولات في جميع مجالات الحياه ويعد العلم احد الركائز الأساسية واهمها في هذا التطور حيث اثارت تلك هذه التغيرات الدافع نحو ضرورة إعادة النظر حول مهام المؤسسات التعليمية المختلفة من حيث ضرورة تطوير المناهج التعليمية وطرق تنفيذها وتعليمها بحيث تتماشى مع طبيعة تلك التغيرات المذهلة وتعتمد الحضارات على مر العصور في تقدمها ورقيها على التعليم واكتشاف الجديد في كل المجالات والاصعدة ولأن المجتمعات المتعلمة تسعى دائما للتغيير والابداع والتطور فهي دائما تستثمر طاقتها في الموارد البشرية والمادية وتحاول العمل على تكاملها مع بعضها لبعض وتوجهها للوصول الى اعلى كفاءة في حل المشكلات وتحقيق الأهداف واتخاذ القرارات المناسبة.