وهو ما جعل وزارة التسليح والاتصالات العامة، تسعى إلى الحصول على الأسلحة من الدول الشقيقة والصديقة. قصد إيصالها إلى جبهتي الكفاح المسلح، -1- التسليح : العراق، لذلك قامت وزارة التسليح بإيصالها نحو الجبهتين الشرقية والغربية، ويمكننا تصنيف عمليات الإمداد بالأسلحة التي تمت من خلال : الأسلحة الموجهة نحو الجبهتين: تم توزيعها على الجبهتين بالشكل التالي : نحو الجبهة الغربية : تمكنت من الحصول على ما قيمته 4500 طنا من مختلف الأسلحة، فمن بين الستة شحنات تم توجيه خمسة منها، الأولى قدرت ب : 1050 طنا، أما باقي الحمولات فإنها تمت من خلال مساعي الحكومة م. إن حصول الجبهة الغربية على هذه الكميات الهائلة من السلاح جعلها تنتعش من جديد، نحو الجبهة الشرقية : وحمولة تشيكية بلغت 1500 طنا وصلت في جويلية 1960، وأنواع مختلفة من المتفجرات بالإضافة إلى استرجاع المخازن الموجودة بتونس العاصمة، لقد قامت القيادة اللوجيستيكية للجبهة الشرقية بتركيز نشاطها في هذا الميدان على إيجاد مراكز الصيانة وإصلاح العتاد العسكري، حيث تم إنشاء مركزي بليبيا وتونس قاما بإصلاح 100 سيارة وشاحنة عسكرية خلال مدة 18 شهرا، - صناعة الأسلحة بالجبهة الغربية : وحوالي 50000 قذيفة بمعدل ستة إلى سبعة آلاف في الفصل، 92 ملم فضلا عن ورشات لصناعة النابا لم، عمليات الإمداد بالأسلحة على الحدود: 2- التموين : أ بالحدود الشرقية والجبهة الشرقية : بداية من 26 جانفي 1960 إلى 20 جوان 1961 تم تموين جيش التحرير. 02 طنا يوميا، ب بالحدود والجبهة الغربيتين : وخلال السداسي الأول من سنة 1961 وصلت عملية التموين إلى 1800 طنا أي ما يعادل 210892231 فرنك هذا فضلا عما حققته ورشات الصناعة وخياطة الألبسة العسكرية التابعة للقيادة اللوجيستيكية،