يعد سلوك الفرد من الأمور التي يجب مراعاتها والتركيز فيها، لأنه يترتب عليه العديد من المصالح العامة، فالسلوكيات الاجتماعية للفرد يتابعها في العادة الأهل والمقربين، وسلوكات الطلاب يتم متابعتها من قبل المعلم، فأصبح العالم في الوقت الحالي ينحدر بناءً على التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه، فهذا ينعكس إما سلباً أو إيجابا على سلوكات الأفراد، وهذا ما يجب تتبعه عند استخدام الفرد لشبكة الانترنت، فكلما كان الفرد يتبع أخلاقيات التعامل عبر الانترنت بالشكل الصحيح والإيجابي، فإن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع ككل، فالانترنت يعرف أنه سلاح ذو حدين، يجب التطرق له في كافة المراحل التعليمية والحديث عنه، وتعزيز الأخلاق في كيفية التعامل معه لدى الطلاب، ثم عمل دراسة وتقييم تعامل الأفراد مع شبكة الانترنت، وكيفية تطبيق الأخلاقيات والتعليمات الصحيحة، حيث أن سلوك الفرد في استخدام الانترنت ينعكس إما بالسلب أو الإيجاب على الشخص المستخدم،