مدح الشيخ زايد الاعتراف بافضال الامجاد وترسيخ ذكراهم عبر الزمن ، انما هو بعض الوفاء لهم والتعريف ببصماتهم التي تعد إنجازا و تاريخا ، بل هو الوقت نفسه وهو الدقايق و الساعات و الأيام وسنوات العمر التي يشعيشها الانسان في مسيرة حياتة ، و الإنجازات التي تؤثث مساحاته ، ولعل ما يمر بهذه بهذه المساحه الزمانية او المكانية من احداث هو ما يجعل الانسان يشعر بان للوقت طعما اخر ، وهنا يكون بمشاعر الفخر و الاعتزاز ، و بالتالي فان الشاعر قام بمدح الشيخ زايد بمناسبه ترميمه لسد مارب باليمن ، وهو الزمن الذي مر به الإنجاز في زمانين مختلفين ، و شخص اليه التعامل معه و كيف يكون له طعم اخر او تاثير اخر يختلف باختلاف المكان ، يطرح من خلاله مايثير كوامن النفس و القلب تجاه شخصية تاريخية دخلت التاريخ من بابه الواسع ، واننا لنحسب ان الشاعر ارتقى بوجهة نظره و احاسيسه تجاه ممدوحه ، وفتح من خلال هذا الشعور و افاقا إنسانية تنفتح على الاخر ، وتتحاور معه بايجابيه عاليه ، كما كانت له رغبه في جذب المتلقي اليه ؛ وبنى حضارة ، كما كان معتزا بمورثه الوطني الي يحتضن الناس كافة ، ومستظل بتاريخه الشامخ كاعناق النخيل ، ومتحدا معه لتحقيق غد مشرق له مساحه من الصبر و الحكمه ،