لقد بادرت دول عديدة إلى تبني مدونات للسلوك المهني لوضع حد للأخطاء في الممارسات التربوية (2006) , تم تطوير وتحديث السياسات المتعلقة بتعليم الطلبة ذوي الإعاقة في العقود الماضية. لكن الاهتمام تركز على قضايا مثل التعريف والتقييم. وبالمقابل لم تحظ نوعية الخدمات والبرامج بالاهتمام الذي تستحقه، أوصى عدد من الكتاب ومنهم جليني (2005) Glemy) بضرورة التركيز على اخلاقيات التدخل العلاجي. وقد ظلت التربية الخاصة في الدول المتقدمة إلى عهد قريب وما تزال في معظم دول العالم حتى هذا اليوم شبه مهنة (Semi - profession). بدأت الدعوات تتوالى لتطوير معايير للممارسة المهنية المرموقة في التربية الخاصة. Exceptional Children إلى تبني معايير الممارسة المهنية في هذا الميدان ‏وقد اعتمد المجلس الوطني الأمريكي لإعتماد تدريب المعلمين المعروف باختصار(NCATE) ‏منذ سنوات معايير تدريب وتخصص معلمي التربية. ‏والجدير بالذكر أن هذه المعايير تغطي ثلاثة مجالات أساسية هي:١) ‏معايير الخبرات الميدانية وممارسة العيادية