مما يعكس عظمة المدينة وقوتها الاقتصادية والاجتماعية. بما في ذلك اليمن وتهامة والحجاز وعمان والبحرين وبادية الشام والعراق. كما يعكس النص تفرد المدينة كمدينة تجارية تستقطب الناس من جميع البلدان، ويصف أجواء المدينة النابضة بالحياة والتي تجذب الناس والمسافرين من جميع أنحاء العالم في المواسم. ومبيعات المنازل قليلة ومتباعدة. كما توضح الرواية ارتفاع أسعار المواد الأساسية، بما في ذلك الأخشاب والأخشاب. من المدينة ازدهار المدينة وارتفاع الأسعار في نفس الوقت. تم وصف المناظر الطبيعية الجميلة للدرعية بمنازلها وقصورها المبنية بشكل جميل، وكانت هذه البلدة أقوى البلاد ، والداني بألف ريال وأقل وأكثر، والدكاكين في وكل شيء يقدره على هذا التقدير من الصغير والكبير ، وكروة الدكان الواحد بلغت في الشهر الواحد خمسة وأربعين ريال ، وكروة الدكان الواحد من سائر الدكاكين بريال في اليوم ، والنازل بنصف وذكر لي : أن القافلة من الهدم إذا أتت إليها بلغت كروة الدكان في اليوم الواحد أربعة أريل ، وأراد رجل منهم بوسع بيته ويعمره فاشترى نخلات تحت هذا البيت يريد قطعها ويعمر موضعها ، كل نخلة بأربعين ريالاً أو خمسين ريالاً ، فقطع النخل وعمر البيت ، ولكنه وقع عليه الهدم قبل تمامه ، وذكر لى من أثق به أن رجلاً من أهل الدرعية قال له : إني أردت ميزاباً في بيتي فاشتريت خشبة طولها ثلاثة أذرع بثلاثة أريل ، وأجرة نجره وبناه ريال ، وكل غالب بيوتها مقاصير وقصور . ثم سمعت رنتهم فيه ونجناجهم فيه إذاً كأنه دوى السيل القوى إذا انصب من عالي جبل فسبحان من لا يزول ملكه ولا يضام سلطانه ولا برام عزه قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير .