ويتم علم النفس التجريبي بشكل رئيسي باكتشاف القوانين: التي من شأنها أن تصف العلاقات التي يمكن التأثير عليها أو التلاعب بها، وتشمل هذه الجالات دراسة الإحساس الإدراك والتعلم والتحفيز والذاكرة: بالإضافة إلى علم النفس البيولوجي، وعادة ما يتم التعامل مع كائنات طبيعية سليمة على خلاف علم النفس البيولوجي. كما يوصف علم النفس التجريبي بأنه الدراسة المختصة بسلوك ودوافع وإدراك الإنسان والحيوان في المختبرات، فوائد وإيجابيات علم النفس التجريبي: و "أنطوان ليفوازييه" بإجراء تجارب متنوعة ومختلفة كشفت عن المفاهيم الأساسية في الفيزياء والكيمياء وهو ما ينطبق على الخبراء المعاصرين الذين ما زالوا يستخدمون هذا المنهج المعرفة ما إذا كانت الأدوية الجديدة فعالة في أداء وظيفتها، وبالرغم من أن علم النفس التجربي حاله حال جميع الدراسات والاكتشافات والاختراعات وله من الايجابيات ما له من السلبيات، تمكن إجراءات البحث التجريبي الباحثين من عزل المتغيرات داخل أي دراسة تقريبا. وهذه الميزة تساعدهم في تحديد ما إذا كانت النتائج قابلة للتطبيق من عدمه، أو بالاشتراك مع أشخاص آخرين من أجل تحديد النتائج المحتمل حدوثها في نهاية سيناريو الدراسة. يوفر البحث التجريبي مستويات أعلى من التحكم بالمقارنة مع الطرق الأخرى المتوفرة ولذلك فهو يوجد نتائج توفر مستويات أعلى من الملائمة والنوعية، وهو مفيد جدا في مساعدة أولئك الذين يرغبون برؤية قيمة ونتيجة عملهم، الأمر الذي يسمح للتجارب بتكرار المتغيرات التي من شأنها أن تتطلب استثمارا كبيرا للوقت، التي من الممكن حدوثها وما ينتج عنه من عدم القدرة على التنبؤ بعناصر مجهولة، يتكون المنهج التجريبي من خطوات موثقة يمكن للجميع اتباعها للوصول إلى مجموعة محددة من النتائج ما يجعله أداة فعالة، ويمكن للقائمين عليه تكرار المتغيرات المستخدمة أثناء العمل على دراسة معينة والتحكم بتلك المتغيرات بالطريقة ذاتها. وذلك بهدف إنشاء نتيجة دقيقة من شأنها أن تكرر المتغير الأول، عبر توفير هذا المنهج مستويات عالية من التحكم فإن النتائج الممكنة ومخرجات هذه العملية عادة ما تكون محددة، وبالحصول على نقاط البيانات المتاحة بواسطة عملهم يمكن للباحثين تحديد الفشل، وهو ما يسهل نقل فكرة مهما كان نوعها إلى مستويات متقدمة عبر المعلومات التي تم توفيرها. من الممكن استخدام المنهج التجريبي جنبا إلى جنب مع الطرق الأخرى المتوفرة بهدف التأكد من أن البيانات الواردة من هذه الدراسة دقيقة وصحيحة بقدر الإمكان، ويجب أن تكون هذه النتائج قادرة على تقديم جميع المعلومات اللازمة من أجل الحصول على نتائج نهائية. ويبحث هذا المجال في مجموعة واسعة من الموضوعات السلوكية بما في ذلك الإحساسن ، باستخدام والإدراك والانتباه والذاكرة والإدراك الأساليب العلمية لجمع البيانات وإجراء البحوث ،