الفروق الفردية والتعليم اجلامع يف مرحلة رياض األطفال شـاركت ريمـا يف أحـد الورشـات الرتبويـة حـول موضـوع تفريـد التعلـم، واسـتهجنت دعوتهـا لهـذه الورشـة وهـي َ التــي تعمــل مــع األطفــال الصغــار يف الروضــة وشــكت يف قدرتهــا عــى اســتيعاب ودمــج أطفــال ذوي إعاقــات يف صفهـا، إال أنهـا تعلمـت أن هنـاك بعـض اإلعاقـات التـي مـن املمكـن أن تتعامـل معهـا مـن خـال مواءمـات صفيـة ً أو حتــى أطفــال مــن ً متحــركاوتعليميــة مثــل مالءمــات لطفــل يلبــس نظــارات طبيــة أو آخــر يســتعمل كرســيامتالزمـة داون وفهمـت أن إعطـاء فرصـة لتعلـم هـؤالء األطفـال هـو حـق لهـم وللمجتمـع. عرفـت ريمـا يف الورشـة أنهـا ليسـت وحدهـا وأن هنـاك خدمـات متوفـرة لالستشـارة والتوجيـه.املقدمة: يركــز هــذا القســم مــن الدليــل عــى عــرض عــام ملوضــوع الفــروق الفرديــة ومصــادر لتوجيــه املعلمــة،نتحـدث عـن مفهومـن ذي عالقـة وارتبـاط : األول هـو الفـروق الفرديـة: ويعتمـد هـذا التوجـه عـى الدراسـات التـي أثبتـت أن األطفـال ) والكبـار( يتعلمـون بطـرق مختلفـة وان اعتمـاد املعلـم عـى التلقـن يف تعليـم القـراءة والكتابـة ً مــن األطفــال، يف حــن أن وغريهــا مــن املــواد يمنــع بعــض األطفــال مــن النجــاح، الن هــذه الطــرق تالئــم قســماهنالـك أطفـاال آخريـن بحاجـة للتعديـل عـى املـواد التعليميـة واسـتعمال أسـاليب وطـرق متعـددة الثـارة انتباههـم