لا يزال الإجماع على أصول الحرب أمراً لا يمكن تعقبه، لأن المؤرخين يختلفون حول العوامل الرئيسية المسبب للحرب، ويضعون تركيزاً مختلفاً على مجموعة متنوعة من العوامل. التمييز الأكثر عمقاً بين المؤرخين هو بين أولئك الذين يركزون على تحركات ألمانيا والنمسا-المجر كعامل رئيسي، وأولئك الذين يركزون على مجموعة أوسع من الفاعلين. وأولئك الذين يعتقدون أن الحرب لم يكن مخططاً لها في النهاية لكن لا يزال السبب الرئيسي لها يقع على عاتق ألمانيا والنمسا-المجر، وأولئك الذين يعتقدون أنها بسبب جميع أو بعض من العوامل الأخرى،