موضوع الاستقرار السياسي في الدولة من أهم المواضيع التي تدخل في مركز المعضلات التي أجبرت الباحثين على تتبع مساراته ومالاته على المستويين الداخلي والخارجي للدولة، ومن جهة أخرى تعتبر قضية تحقيق الأمن من أوائل الأسبقيات على هرم اهتمامات الدول، والذي يعد من أحد الإبهامات المرتبطة بموضوع الاستقرار السياسي على اعتبار ان الاستقرار السياسي لدولة ما من عدمه له تأثيرات على دول الجوار الإقليمي، والجزائر كغيرها من الدول تهتم بأمنها القومي الذي تتعد دوائره الإقليمية أبرزها الدائرة الافريقية جنوبا متمثلة في الساحل الافريقي، وفي ظل ما تشهده المنطقة من مؤشرات لغياب الاستقرار السياسي والانقلابات العسكرية والتي كان آخرها في النيجر والذي سيؤدي لارتدادات مختلفة على المستوي الداخلي للنيجر والخارجي لدول الجوار، وهو ما يتطلب مقاربة أمنية جزائرية للحد من كل مالات غياب الاستقرار السياسي في هاته الدولة.