لست ادعوكم الى القيام بحملات تضامنية من اجلي او من اجل انفسكم ولا باسمي ولا بسمكم وللكن ادعوكم باسم الدم والاخوة والانسانية ولان كانت الدعوة باسالدين تكفيكم للاستجابة ففي ذالك رضا انفسكمورضا ربكمان بتضامنكم مع اخوانك تشعرون انهم بشر مثلهم وتزيلون الفوارق بينكموتقضون على الطبقية في المجتمع فهي تولد الاحقاد في النفوس وذالك هو اصل او بيت الداء ومصدر خراب المجتمعات. انكم بتضامنكم تحافضون على مجتمعكم وانفسكم من الاعتداء وعلى اموالكم وممتلكاتكم من النهب والسطو فلولا تضامنكم لحق هاؤلاء المحرومين ان يفعلو من ذالك مايشاؤن فحافضوا على انفسكم واموالكم واستقرار مجتمعكم .