يلعب علم اللسانيات التطبيقية دورًا محوريًا في معالجة مشكلات اللغة الواقعية. يتناول هذا العلم عدة قضايا رئيسية، منها: قضايا تعلم وتعليم اللغة، بما في ذلك اكتساب اللغة، وسائل التدريس، ومشاكل عدم المساواة في الوصول للتعليم. كما يتضمن قضايا الاتصال اللغوي، مثل ثنائية اللغة وتحول اللغة، وقضايا الأمراض اللغوية كالحبسة وعسر القراءة. بالإضافة إلى ذلك، يعالج اللسانيات التطبيقية قضايا السياسة والتخطيط اللغوي، وترجمة اللغة، ومحو الأمية. أما فروع اللسانيات الأخرى المرتبطة به، فتتضمن اللسانيات النفسية التي تدرس العلاقة بين اللغة والعقل، واللسانيات الاجتماعية التي تبحث في العلاقة بين اللغة والمجتمع، واللسانيات التقابلية التي تدرس مقارنة اللغات، واللسانيات الحاسوبية التي تستخدم الحاسوب في معالجة اللغة، واللسانيات العصبية التي تدرس تمثيل اللغة في الدماغ، واللسانيات الجنائية التي تطبق اللغة في السياقات القانونية، وأخيرًا صناعة المعاجم، والتي تتضمن جمع المعلومات، واختيار المداخل، وترتيبها، وكتابة المواد، ونشر المعجم، مع تطور حديث في مجال المعاجم الحاسوبية.