ستساهم الطاقة النووية في المستقبل بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة مع ازدياد عدد سكان العالم وزيادة الطلب والحاجة إلى الطاقة، ويتحقق ذلك بالحصول على إنتاج نوع من الطاقة تتميز بأنها صديقة للبيئة واقتصادية في تكلفتها وتوفر كمية كافية من الطاقة التغطية حاجات الابتكارات والصناعات المستقبلية، وتساهم في مقاومة تغير المناخ عند النظر إلى نسب الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون خلال سنوات توليد الكهرباء السابقة بواسطة الوقود الأحفوري يلاحظ أن استخدام الطاقة النووية مع وسائل الطاقة المتجددة مثل الرياح والماء والطاقة الشمسية يمنع ويقلل من الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى استدامة وإنتاجية أكبر أثناء إنتاج الكهرباء يعمل التطور الآن على إيجاد تصاميم مبتكرة أكثر لإنشاء وصنع مفاعلات نووية تتميز بوسائل أمان وكفاءة وإنتاجية أعلى وبناتج نفايات وأضرار بيئية أقل، مما يجعل الطاقة النووية الخيار الأفضل لتحقيق الاستدامة في إنتاج الطاقة. بالإضافة إلى ذلك يتم في الوقت الحالي المساهمة في الخطط الابتكارية المستقبلية في تخصيص تمويل بين القطاع الخاص والحكومات لزيادة وتيرة التطورات التكنولوجية والتعامل بشكل احترافي أكثر مع التكلفة الاستثمارية المرتفعة المخصصة لبناء محطات الطاقة النووية والبنية التحتية .