أصاب التراجع الذي تعيشه القضية الفلسطينية كل مجالاتها وعناصرها ومفاهيمها، واختلطت المفاهيم بعضها ببعض، وصرنا نتحدّث عن العدوّ الصديق والاحتلال الحر، والمقاوم الإرهابي والمواطن المقيم، واللاجئ المواطن والأراضي المتنازع عليها، إضافة إلى ما حققته إسرائيل من تقدم على المستوى الدولي، وإلغاء قرار أممي يسمها بالعنصرية. وتسابقت دولٌ كثيرة إلى إقامة علاقات اقتصادية وثقافية معها، بحرج من إقامة العلاقات الدبلوماسية والسياسية معها،